الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة
.496- رَوح بن مُسافِر، أَبو بِشر، كُوفيٌّ: 1872- حَدثنا الخَضِر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: قال أَبو عَبد الله لأَِبي الأَحوصِ: كَيف حَديث رَوح بن مُسافِر، عن أَبي إِسحاق، هي مُقارِبَةٌ؟ فقال أَبو الأَحوصِ: ما أَدري، ما تَرَكت لَه عندي حَرفًا واحِدًا إِلاَّ رَمَيت به. 1873- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، قال: رَوح بن مُسافِر ضَعيفٌ. .497- رَوح بن عَطاء بن أَبي مَيمونة، بَصريٌّ: 1875- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين، عن رَوح بن عَطاء بن أَبي مَيمونة، قال: حَدَّث عنه أبو داوُد، وهو ضَعيف الحَديث. 1876- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: رَوح بن عَطاء بن أَبي مَيمونةَ ضَعيفٌ. 1877- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا به حَمزَة بن مُحمد الجُرجاني، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قال: حَدثنا رَوح بن عَطاء بن أَبي مَيمونة، قال: حَدثنا أَبي، عن الحَسن، عن سَمُرَة بن جُندُب، قال: كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يُسَلِّم في الصَّلاة تَسليمَةً قُبالَة وجهِه، فَإِذا سَلَّم عن يَمينِه، سَلَّم عن يَسارِهِ. والحَديث في تَسليمَةٍ أَسانيدُه لَيِّنَة، والأَحاديث الصِّحاح عن ابن مَسعُود وسَعد بن أَبي وقاص، وغَيرِهِم في تَسليمَتَينِ. .498- رَوح بن عَبد الواحد القُرَشيُّ: 1878- حَدثناه مُحمد بن أَحمد الأَنطاكي، قال: حَدثنا رَوح بن عَبد الواحد القُرَشي، قال: حَدثنا مُوسَى بن أَعيَن، عن لَيث بن أَبي سُلَيم، عن مُجاهد، عن ابن عُمر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «طَلَب العِلم فَريضَة على كُل مُسلم». والرِّوايَة في هَذا الباب فيها لينٌ. .499- رَوح بن عُبادَة بن العَلاء بن حَسان القَيسي، بَصريٌّ: وقال عارِمٌ: رَأَيتُه مَرَّةً عِند حَماد بن زَيد. 1880- حَدثني الحُسين بن عَبد الله الذارِعُ، قال: سمعتُ أَبا داوُد السِّجِستاني، قال: سمعتُ عَباسًا العنبَري، قال: ذَهَب سُليمان الشاذَكُوني إِلى رَوح بن عُبادَة في مَرَضِه، فقال: حَديث هِشام عن الحَسن في المَرأَة تَمُوت والولَد يَركُض في بَطنِها؟ قال: فقال: حَدثنا هِشام، عن الحَسن، قال: فقال لَه: حَديث زَكَريا بن إِسحاق، عن عَمرو، عن جابر بن زَيد مِثلَه، قال: فقال: حَدثني زَكَريا بن إِسحاق، فقال: حَدِّثني بِهما، قال: فَلَما خَرَج سُليمان، قال: لَو كان يَومًا ما يَكذِب ما كان في هَذا الوقت، قال أَبو داوُد: فَإِنما كان يُعرَف هَذا الحَديث عن قُرَّة بن سُليمان، عن هِشام، عن الحَسنِ. 1881- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد قال: قال أَبي: سمعت عَبد الوهاب الخَفاف، قال: استَعار مِنّي رَوح كِتاب ابن أَبي ذِئب فَلَم يَرُدَّه عَلَي، قال أَبي: فَذَكرت ذَلك لرَوح، فقال: بَلَى، قَد بَعَثت به مع أَخيه أَو ابن أَخيهِ. .500- رَوح بن جَناح، عن الزُّهريِّ: 1882- حَدثنا أَحمد بن داوُد القُومَسي، قال: حَدثنا صَفوان بن صالح، قال: حَدثنا الوليد بن مُسلم، قال: حَدثنا رَوح بن جَناح، عن الزُّهري، عن سَعيد بن المُسَيَّب، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «في السَّماء الدُّنيا بَيتٌ يُقال لَه: المَعمُور بِحيال هَذه الكَعبَة، وفي السَّماء الرابِعَة نَهَرٌ يُقال لَه: الحَيَوانُ، يَدخُل فيه جِبرئيل كُل يَوم فَيَغتَمِس فيه اغْتِماسَةً، ثُم يَخرُج فَيَنتَفِض انتِفاضَةً، فَيَخِر عنه سَبعُون أَلف قَطرَة، فَيَخلُق الله عَز وجَل مِن كُل قَطرَة مَلَكًا، ثُم يُؤمَرُون أَن يَأتُوا البَيت المَعمُور، فَيُصَلُّون فيه، ثُم يَخرُجُون، فَلا يَعُودُون إِلَيه أَبَدًا، فَيُولَّى عَليهم أَحَدُهُم، ثُم يُؤمَر أَن يَقِف بهم مِن السَّماء مَوقِفًا يُسَبِّحُون الله فيه إِلى يَوم القيامَة». لا يُحفَظ مِن حَديث الزُّهري إِلاَّ عن رَوح بن جَناح هَذا، وفيه رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه بإِسناد صالح في ذِكر البَيت المَعمُورِ بِخِلاف هَذا اللَّفظِ. .501- رَجاء أَبو يَحيَى الحَرَشي، صاحِب السَّقَطِ: 1883- حَدثنا جَدّي يَزيد بن مُحَمد بن حَماد العُقَيلي، رَحِمَه الله، قال: حَدثنا يَحيَى بن حَماد، حَدثنا أَبو يَحيَى رَجاء صاحِب السَّقَط، قال: سمعتُ يَحيَى بن أَبي كَثير يُحَدِّث أَيوب، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مَن شَفَع شَفاعَةً حال دُون حَدٍّ مِن حُدُود الله فَقد ضاد الله في حال مُلكِه، ومَن أَعان على خُصُومَة لا يَدري أَحَق أَم باطِل، فَهو في سَخَط الله حَتَّى يَنزِع، ومَن مَشَى مع قَوم يُرِي أَنه شاهِد ولَيس بِشاهِد، فَهو شاهِد زُور، وقِتال المُسلم المُسلم كُفر، وسِبابُه فُسُوقٌ». وهَذا الحَديث يُروى بِأَسانيد مُختَلفَة صالحَة مِن غَير هَذا الطَّريقِ. .502- رَجاء بن الحارِث، أَبو سَلام: 1885- وهذا الحديث: حَدثناه مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا الحُسين بن حُرَيث أَبو عَمار، قال: حَدثنا الفَضل بن مُوسَى، قال: حَدثنا رَجاء بن الحارِث، عن مُجاهد، عن ابن عَباس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «خَيرُهُنَّ أَيسَرُهُن صِداقًا». ولا يُتابَع عَليه إِلاَّ مِن جِهَة تُقارِبُهُ، وقَد رُوي نَحو هَذا اللَّفظ بإِسناد غَير هَذا فيه لين أَيضًا، والرِّوايَة الصَّحيحَة في هَذا: حَديث مُحَمد بن سيرين، عن أَبي العَجفاء، عن عُمر. .503- رَباح بن عُبَيد الله العُمريُّ: قال: وقال أَحمد: مُنكر الحديث. 1887- وهذا الحديث: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا يَحيَى بن مَعِين، قال: حَدثنا هِشام بن يُوسُف، قال: حَدثنا رَباح بن عُبَيد الله، عن سُهَيل بن أَبي صالح، عن أَبيه، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي عَليه السَّلام قال: «بِئس الشِّعب جياد، تَخرُج منه الدابَّة فَتَصرُخ ثَلاث صَرخات». قال: لا يُحفَظ إِلاَّ عن رَباح هَذا. .504- رَباح بن أَبي مَعرُوف، عن عَطاء، مَكّيٌّ: 1889- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن شُعَيب، قال: أَخبَرنا حَفص بن عُمر المِهرِقاني، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا رَباح بن أَبي مَعرُوف، عن عَطاء، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «أَفطَر الحاجِم والمَحجُومُ». 1890- حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا رَوح بن عُبادَة، حَدثنا ابن جُريج، قال: أَخبَرني عَطاء، عن أَبي هُريرة، قال: أَفطَر الحاجِم والمُستَحجِم وزَعَم أَنه لَم يَسمَعه منهُ. 1891- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا رَوح، قال: حَدثنا شُعبة، قال: حَدثنا عَمرو بن دينار، عن عَطاء، عن رَجُل، عن أَبي هُريرة، قال: أَفطَر الحاجِم والمَحجُومُ. قال: وهَذا المَوقُوفُ، أَولَى. .505- رُكَين الضَّبّي، كُوفيٌّ: .506- رُشَيد الهَجَريُّ: 1893- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: رُشَيد الهَجَري، عن أَبيه، يَتَكَلَّمُون في رُشَيد. 1894- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن صالح، قال: حَدثنا أَبو بَكر بن عَياش، عن عاصِم، عن حَبيب بن صُهبان، قال أَبو بَكر: وكان ناسِكًا، قال: سمعتُ عَليًّا على المِنبَر يقول: إِن دابَّة الأَرض تَأكُل بِفيها، وتُحدِث بِاستِها، فقال رُشَيد الهَجَريُّ: أَشهَد أَنَّك تِلك الدابَّةُ، فقال لَه عَلي قَولاً شَديدًا، قال عَبد الرَّحمَن: فَقلت لمَنصور بن أَبي نُويرَةَ: أَي شَيء قال له، وقَد كان سَمِع الحَديث مِن أَبي بَكر؟ فقال: قال لَه: ما أَنكَرَكَ. 1895- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا سَهل بن مُحمد العَسكَري، قال: حَدثنا يحيى بن أَبي زائِدَة، قال: قُلت للشَّعبيِّ: ما لَك تَعيب أَصحاب عَلي وإِنما عِلمُكُم عنهم؟ قال: عَمَّن؟ قُلتُ: عن الحارِث وصَعصَعَةَ قال: أَما صَعصَعَة: فَكان رَجُلاً خَطيبًا تَعَلَّمت منه الخُطَب، وأَما الحارِث: فَكان رَجُلاً حاسِبًا تَعَلَّمت منه الحِساب، وأَما رُشَيد الهَجَريّ: فَإِنّي أُخبِرُكُم عنه، إِنه قال لي رَجُلٌ: اذهَب بِنا إِلى رُشَيد، فَذَهَبت معَهُ، فَلَما رَآني قال للرَّجُل هَكَذا، وأَشار سَهل بيَدِه هَكَذا، يقول: مَن هَذا؟ قال: فقال الرَّجُل بيَدِه هَكَذا، فعَقَد ثَلاثين، قال سَهلٌ: يقول كَأَنه مِنا، قال: فقال رُشَيدٌ: أَتَينا الحَسن بن عَلي بعدما مات علي، قال: فَقُلنا لَه: أَدخِلنا على أَمير المُؤمِنين، يَعني: عَليًّا، وهو يَعني الحَسن، قال: إِن أَمير المُؤمِنين قَد مات، قال: لا، ولَكِنه حَي يَعرَق الآن مِن تَحت الدِّثار، فقال: أما إِذ عَرَفتُم هَذا فادخُلُوا عَليه ولا تُهيجُوهُ، قال الشَّعبيُّ: فَما الَّذي أَتَعلَم مِن هَذا، أَو قال: مِن هَؤُلاء؟ 1896- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: قَد رَأَى الشَّعبي رُشَيدًا الهَجَري، وحَبَّة العُرَني، والأَصبَغ بن نُباتَة، لَيس يُساوي هَؤُلاء كُلُّهُم شَيئًا. .507- رُؤبَة بن رُوَيبَةَ: 1897- حَدثناه مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُحمد بن أَبي بَكر المُقَدَّمي، قال: حَدثنا يُونُس بن أَرقَم، قال: حَدثنا يَزيد أَبو خالد، عن رُؤبَة بن رُوَيبَةَ، عن أَبي قَتادة، عن مُعاذ بن جَبَل، عن النَّبي عَليه السَّلام قال: «إِنه كائِن بَعدي قَوم يَكذِبُون بِالقَدَر، فَمَن أَدرَكَهُم فَليَقتُلهُم، إِنّي منهُم بَريءٌ وهُم مِنّي بَراءٌ». وفي هَذا رِوايَة مِن غَير هَذا الوجه، فيها لين أَيضًا. .508- رُؤبَة بن العَجاج الشاعِرُ: 1898- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن مَرزُوق، قال: حَدثنا عَبد الله بن حَرب اللَّيثي، قال: حَدثنا مَعمَر بن المُثَنَّى، قال: حَدثني رُؤبَة بن العَجاج الشاعِرُ، عن أَبيه، أَنه سَأَل أَبا هُريرة: ما تَقول في هَذا: فقال أَبو هُريرة: كان يُحدَى بِهذا، أَو بِنَحو هَذا، مع رَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم فَلا يَعيبُهُ. 1899- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: قال لي يَحيَى: دَع رُؤبَة بِن العَجاج، قُلتُ: كَيف كان؟ قال: أَما إِنه لَم يَكُن يَكذِبُ. لا يُحفَظ هَذا الكَلام عن رُؤبَة، وكان شاعِرًا لَيس لَه رِوايَة يُختَبَر بِها. .509- رِفدَة بن قُضاعَة الغَساني، شاميٌّ: 1900- حَدثني عَبدوس بن دَيزَويه، قال: حَدثنا هِشام بن عَمار، قال: حَدثنا رِفدَة بن قُضاعَة الغَساني، قال: حَدثنا الأَوزاعي، عن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير اللَّيثي، عن أَبيه، عن جَدِّه، قال: «كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يَرفَع يَدَيه مع كُل تَكبيرَة». الرِّوايَة في هَذا الباب في رَفع اليَدَين ثابِتَة عن جَماعَة مِن أَصحاب النَّبي عَليه السَّلامُ، فَأَما هَذا الإِسناد فَلا يُعرَف إِلاَّ مِن حَديث رِفدَة هَذا. .510- رِفاعَة بن الهُرَير بن عَبد الرَّحمَن بن رافِع بن خَديج، مَدينيٌّ: 1902- وحَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا يَعقوب بن مُحمد الزُّهري، قال: حَدثنا رِفاعَة بن الهُرَير، قال: حَدثنا جَدّي، عن أَبيه، قال: كُنا مع النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في سَفَر، فَنام عن الصُّبح حَتَّى طَلَعَت الشَّمسُ، فَفَزِع الناسُ، فقال النَّبي عَليه السَّلامُ: «إِنا لا نَعبُد الشَّمس ولا القَمَر، ولَكِنا نَعبُد الله تَبارَك وتَعالَى، قال: فَصَلاها مُتَّئِدًا». قال: وفي النَّوم عن الصَّلاة أَحاديث جَيِّدَة الأَسانيد مِن غَير هَذا الوجه، ولا يُحفَظ: إِنا لا نَعبُد شَمسًا ولا قَمَرًا إِلاَّ في هَذا الحَديث. .511- رِشدين بن كُرَيب، مَولَى ابن عَباس، كُوفيٌّ: 1904- حَدثني الخَضِر بن داوُد، قال: أَخبَرني أَحمد بن مُحمد، قال: قُلت لأَِبي عَبد الله: مُحمد بن كُرَيب، ورِشدين بن كُرَيب أَخَوانِ؟ قال: نَعَم، قُلتُ: فَأَيُّهما أَحَب إِلَيكَ؟ قال: كِلاهُما عندي مُنكر الحديث. 1905- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين قال: رِشدين بن كُرَيب لَيس بِشَيء. وقال في مَوضِع آخَرَ: رِشدين بن كُرَيب لَيس بِثِقَة. 1906- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: رِشدين بن كُرَيب عِندَه مَناكيرُ. .512- رِشدين بن سَعد، أَبو الحَجاج المَهري المِصريُّ: 1908- حَدثني مُحمد بن عَبد الرَّحمَن، قال: أَخبَرنا عَبد المَلك بن عَبد الحَميد المَيموني، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله يقول: رِشدين لَيس يُبالي عَمَّن رَوى، ولَكِنه رَجُل صالح فَوَثَّقَهُ هَيثَم بن خارِجَة، وكان في المَجلس فَتَبَسَّم مِن ذَلك أَبو عَبد الله، ثُم قال أَبو عَبد الله: رِشدين بن سَعد لَيس به بَأس في أَحاديث الرَّقائِقِ. 1909- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن رِشدين بن سَعد، قال: لَيس بِشَيء. 1910- حَدثني مُوسَى بن هارون، قال: حَدثني مُحمد بن أَحمد بن الجُنَيد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين، وسُئِل عن رِشدين بن سَعد، فقال: لَيس مِن جِمال المَحامِل. .513- رِزق الله بن سَلام الطَّبَريُّ: 1911- حَدثنا مُوسَى بن إِسحاق، قال: حَدثنا رِزق الله بن سَلام الطَّبَري، قال: حَدثنا سُفيان بن عُيَينة، عن الزُّهري، عن أَنس، أَنَّ أُسَيد بن حُضَير أَتَى النَّبي عَليه السَّلام فقال: بَينَما أَنا أَقرَأ البارِحَة على ظَهر بَيتي إِذ غَشَتني كالغَمامَة، وامرَأَتي حامِل، وفَرَسي مَربُوط، فَخَشيت أَن يَنفُر فَرَسي، وأَن تَضَع امرَأَتي فَسَلَّمتُ، فقال: «اقرَأ أُسَيد-ثَلاثًا- فَإِن ذَلك مَلَك يَستَمِع القُرآنَ». ولَيس لهَذا الحَديث أَصل مِن حَديث الزُّهري، لا عن ابن عُيَينة ولا عن غَيرِه، وقد رُوي عن أُسَيد بن حُضَير مِن غَير هَذا الطَّريق بإِسناد جَيِّد هَذا الحَديث.
|